قضية الصبغ بالسواد ليس من المتفق عليه, بل مختلف فيها, وإن كان أغلب العلماء يقولون: لا داعي لها, لكن بعضهم أجازها, وأجازها لحديث أبي قحافة وهو والد أبي بكر رضي الله عنه, فقال ﷺ :" غيروا شيب الرجل بالسواد" فسيدنا رسول الله ﷺ غير شيب أبي قحافة بالسواد, عندما وجد شعره كله أبيض فقال من ؟أجل أن تتقوي نفسيته فاصبغوه بالسواد, فأخذ العلماء أن النهي عن السواد ليس نهيا محتما جدا.