أعرب الدكتور #علي_جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، عن سعادته بنجاح المرحلة الأولى من مشروع "سُترة" .
وأكد الدكتور علي جمعة : أن ذلك يعكس حرص مسئولي مؤسسة "الوليد للإنسانية" على المشاركة فى المشروع، ودعم ملف التنمية المجتمعية في محافظات الصعيد، بما يسهم في تعزيز العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وأشار الدكتور علي جمعة : إلى أن المرحلة الأولى من مشروع "سترة" شهدت تحسين بيئة السكن لأكثر من 1000 أسرة بمحافظات بني سويف، والمنيا، وسوهاج بإجمالي 37 قرية، بواقع 13 قرية تابعة لمركز "أهناسيا" بمحافظة بنى سويف، و8 قرى بمركزي "جهينة وأخميم" بمحافظة سوهاج، و16 قرية تابعة لمراكز "العدوة – مطاي – بني مزار – سمالوط" بمحافظة المنيا، وذلك بعد حصر المنازل التي كانت تعاني من التهالك التام وعدم توافر الحياة الآدمية بها.
وأضاف الدكتور علي جمعة : أن المرحلة الثانية ستشهد استكمال عملية إعادة بناء الوحدات السكنية، بمعدل 1000 وحدة في العام الواحد، بمساحات تتراوح بين 55 و63 مترًا مسطحًا، في 8 محافظات، هي: الفيوم، والجيزة، والإسكندرية، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة : أن الهدف الرئيسي للمشروع يتمثل في تنمية الإنسان من خلال إعادة تأهيل مساكنهم بالشكل الذي يوفر المقومات الأساسية لعيش حياة كريمة وصحية، من خلال دعم الفئات المستهدفة في الحصول على الخدمات التنموية لإتاحة فرص تعليمية وبرامج التدريب الحرفي، ورفع مستوى الخدمات الصحية، وذلك إيمانًا من المؤسسة بأهمية ملف تنمية صعيد مصر بشكل مستدام مما يحقق نتائج فعالة على أرض الواقع من خلال العمل مع مؤسسات الدولة على حل المشكلات والقضايا الاجتماعية الأكثر حيوية أو ذات البعد القومي.
شهد الحفل حضور كل من الدكتور علي جمعة، والأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، بصفتها الأمين العام لمؤسسة "الوليد للإنسانية"، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلي وزارات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية.
ويمتد العمر الزمني للمشروع إلى 10 سنوات، لتغطية أكبر عدد ممكن من محافظات الجمهورية.