السؤال: بالنسبة لمسح الرأس يطرح سؤال من أين يبدأ مسح الرأس وإلى أين ينتهي؟ هذه نقطة .
النقطة الثانية : بعض السيدات يضعن بعض الكريمات أو بعض المرطبات المستخدمة للشعر . فهل تعد هذه حائل يمنع من الوضوء ؟ .
الجواب: أما مكان مسح الرأس فهو أي مكان في نفس ما يسمى رأسًا والرأس يبدأ من هنا فيما وراء. يعني هنا يبدأ الوجه في جهة السفل ويبدأ الرأس في جهة العلو.
فأي شعر يستطيع أن يمسحه هل هو الشعر المتدلي خاصة والنساء يطلن شعورهن ؟ .
لا يجوز مسح الشعر المتدلي ، بل لابد أن يكون فيما يمكن أن نطلق عليه بفروة الرأس. يكون في الرأس نفسها.ولو بعض الرأس . وأكمل شيء أنه يقبل ويدبر ثم إلى الأمام. هذا أكمل شيء .. هذا هي السنة التي تخرجنا من جميع الخلافات ونكون بذلك قد حققنا السنة الكريمة.
القضية الثانية : قضية الكريمات وكذا إلى آخره : الحقيقة أن الكريمات الحديثة لا تحيل وصول الماء بمعنى أنه كان قديمًا يعني من عشرين أو ثلاثين أو أربعين سنة كانت الكريمات وتكويناتها دسمة ولا تتحلل ولا تمتص رائحتها وأشياء من هذا القبيل. هذا الكلام شاهدناه ، وتغيرت جدًّا الكيمياء الخاصة بهذه الأشياء وتطورت تطور كبيرًا في السنوات الأخيرة لدرجة أنها لم تعد حائلاً. فيمكن جدًّا لأنه كان زمان عندما تضعها وتضع الماء عليها يتفتت الماء يبقى كأنه دوائر. لكن الآن أبدا فالحقيقة إنه فيه سعة في هذا إن شاء الله لأن الكريمات الموجودة هذه أغلبها إن لم يكن كلها لا يسبب حائل بينها وبين وصول الماء. والذي ابتلي به كثير من الناس هو المانكيير والباديكير. الذي يوضع في الرجلين واليدين لأن هذا حائل كثيف يحول بين وصول الماء إلى المكان المفروض في الوضوء وهذا بلاء شديد يعني نرجو من الله سبحانه وتعالى بأن يمن على نساء المسلمين أن يلتزمن بهذا من إزالة هذا وكثير جدا من المتدينات يضعن هذا الشيء أثناء فترة الحيض وبعدما تنتهي فترة الحيض وتجب عليها الصلاة تزيله وتلتزم بهذا إذا كان يعني ولابد أن تفعل هذا.وإذا أرادت المرأة أن تتزين لزوجها بأن تضع هذا المانكير أو طلاء الأظافر
فيكون ذلك بعد صلاة العشاء. أو في وقت تكون الصلاة قد انتهت ، وعند ذلك يجوز لها أن تفعل هذا وتتزين كما تشاء ، لكن هذا الشيء في الحقيقة وصل ببعض النساء أن يتركن الصلاة من أجل ابتلائهن بهذا لدرجة .
إن بعض العلماء اضطر تحت وطأة إصرار النساء على وضع المانكير والبادكير وترك الصلاة بناء عليه أن يفتي بأن هذا مثل الجورب ــ يعني عنهن فيه بحيث أنه لا يمنعها من الصلاة لأن المرأة التي لا تصلي وهذا في الحقيقة مصيبة كبرى في البيت على الأولاد وعلى الزوج. وعلى البركة وعلى كل شيء.
فانظر إن بعض العلماء بعد أن رأى أن هذا أمر مهم جدًّا عند بعضهن بحيث أنهن قد تركن الصلاة. ركن الدين من أجل هذا العبث. لأنه إذا وضع أمام الصلاة فهذا عبث.
فعلى المرأة المؤمنة أن تتقي الله في نفسها ، وأن تعلم ما تفعله في هذا الشأن ستثاب عليه في الدنيا وفي الآخرة ، وأنها لا يمكن بكل سهولة أن تفرط في دينها من أجل هذا ، فهذا من البلاء الذي اختبرها الله فيه.
ويجب عليها أن تنجح في ذلك الامتحان وأن تكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.
ـــ ربما بعض الأخوات يسألن هل يجوز لهن أن يضعن هذا الطلاء بعد الوضوء؟
ـــ ونقول : نعم يجوز ؛ أي لو كانت امرأة - وهذا أمر يختلف باختلاف الأزياء والزمن من شتاء لصيف - عودت نفسها على أن تتوضأ في الصباح وتظل متوضأة إلى العشاء. هذا لا بأس به فيمكن أن تضع مثل ما تضع. أما وهي تتوضأ فلابد عليها أن تزيل هذا الطلاء. إن شاء الله.